أسئلة وأجوبة

كل ما تريدون معرفته عنا، وأكثر

“الاقتصاد بالعامية”، هو مشروع مستقل أسّسه يائير طلمون, الذي جمع حوله مجموعة من الأصدقاء والصديقات الذين يعتقدون أنّ الاقتصاد يُمكِن أنْ يكون مُتاحًا للجميع وسهلًا للفهم ( وممتعا أيضا!)، وهؤلاء يشتاطون غضبا في بعض الأحيان عندما يرون كيف تُعرَض قضيّة اقتصادية في وسائل الإعلام، أو كيف يتناولها ويناقشها صنّاع القرار، كما يسعى هؤلاء كي يشارك مزيد من الناس في النقاش الجماهيري العام حول مواضيع اقتصادية-اجتماعية، ويؤمنون أنّ النقاش العامّ في المجتمع الإسرائيلي يمكن له أن يكون متسامحا أكثر، وعميقا اكثر، إن كان في مجال الاقتصاد أم في سواه.

يتكاتب الاسم بالعبرية مع التعبير الدارج ” إحكي بالعبري” الذي يقصّد منه: “تحدّث بوضوح”. ( على عكس تعبير يدرج استخدامه عند التطرق لموضوع الاقتصاد “لا أفهم شيئا، يبدو لي كالتّحدث اللغة الصينية”). اسم المشروع بالعربية هو: “اقتصاد بالعامية”، ولا نقصد هنا أنّ اللغة المستخدمة ستكون العامية

بل إنها ستكون لغة بسيطة وسلسة وفي متناول الجميع. كالتحدث باللغة العامية التي يفهمها الجميع.

نحن ندرّس مساقات ( كورسات)، ونلقي محاضرات في مواضيع الاقتصاد والمجتمع، وهذه تتميّز بأنّها ممتعة ومشوّقة، وتُشرك المستمعين،. وترتبط ارتباطا وثيقا بما يدور في البلاد. مدّة كل محاضرة ساعة ونصف وهي تتناول مواضيع مختلفة تقع على جدول الاعمال الاقتصاديّ-الاجتماعيّ في إسرائيل، مثل غلاء المعيشة، وتقليص الفجوات، والسوق الحر، وميزانيّة الدولة. من خلال مناقشة هذه المواضيع يجري تعلّم مصطلحات وتوجّهات في الاقتصاد، واكتساب أدواتٍ للمشاركة في النقاشات الاقتصادية.

لدينا هدفين: الأول هو تحويل اللغة الاقتصادية إلى لغة في متناول يد الناس، وكذلك إثارة الفضول، ومنح أكبر عدد من الناس أدوات وشعور بالأمان لـ ” التحدث” بمصطلحات الاقتصاد، ومن ثم الانخراط والتأثير. الهدف الثاني هو الترويج لنقاش جماهيري عام عميق، ومركّب، ومتسامح في صفوف المجتمع الاسرائيلي، حول مواضيع الاقتصاد وسواها. لماذا تهمنا هذه الأهداف؟ يمكن القراءة حول ذلك هنا.

في هذه الأيام ندرّس شرائح سكانية متنوعة بدءا من المتدرّبين في البرامج التحضيرية للجيش، وصولا إلى مديرات مرموقات في برامج القيادة العامّة. المواضيع هي ذاتها، لكننا نهتم بملاءمة المحاضرة أو المساق لخلفيّة واهتمامات المجموعة ومعرفتها المسبقة.

هنا تستطيعون القراءة حول المساقات والمحاضرات التي نقدمها. . إذا قرأتم حول محاضرة أو مساق يثيران اهتمامكم، فهذا أمر رائع. في جميع الأحوال سيكون من دواعي سرورنا أن نفكّر معكم حول المحتوى الذي يلائمكم ويرتبط بخصائص واحتياجات المجموعة. هل تريدون محاضرة لا تظهر في القائمة؟ تحدّثوا معنا! الكثير من المحاضرات في هذا المشروع ” ولدت” على ضوء طلب الجمهور.

تستطيعون دعوتنا لألقاء محاضرة في مؤسستكم أو لمجموعة من الأصدقاء بواسطة الاستمارة الالكترونية أو بواسطة هاتف ماي، 054-7751763. في بعض الأحيان نعرض مساقات مفتوحة للجميع في” باتي ڤرات”في القدس وتل أبيب.

عليكم الاتصال بنا لهذا الغرض (لا تخافوا، فنحن أناس لطفاء). كجزء من النشاط الاجتماعي لهذا المشروع، نوفّر تسعيرة مخفّضة للمدارس التحضيرية للخدمة العسكريّة، ولسنة الخدمة، وما شابه. السعر يتفاوت عند الحديث حول محاضرة واحدة أو مساق كامل يضم عدة لقاءات. ندعوكم للتوجه إلينا لتلقّي عرض تسعيرة من خلال الاستمارة الالكترونية الاستمارة الالكترونية أو الاتصال بيائيرعلى هاتف 6205746-050.

نعم، في حال لم يتوفر خيار آخر. لكن تجربتنا تظهر أن اللقاء وجها لوجه أفضل وأكثر متعة.

يسعى المشروع إلى التأثير على النقاش العام نفسه، ولا يسعى إلى الترويج لموقف معيّن. نحن نؤمن أنّ النقاش العام الذي يشارك فيه الكثير من الناس، ويتّسم بالتنوع والتعمّق في تناول المواضيع الاجتماعية-الاقتصادية، هذا النوع من النقاش يحمل قيمةً بحدّ ذاته، فهو يوضّح المواقف والتصوّرات، ويشجّع على التسامح، ويشكّل مصدرا لأفكار جديدة وخلاَقة. لهذا السبب نحن ننجح في جذب محاضِرات ومحاضرين إلى فريق عملنا ممّن يحملون مواقف اقتصادية وخلفيات متنوعة. ذلك نحن نرفض نوعا ما هذهالمصطلحات.

لا، نحن لسنا موضوعيين، ويحمل كلّ واحد منا مواقف اقتصاديّة. على الرغم من ذلك فنحن نبذل جهدًا بالغا لأن نكون متوازنين. لدينا فرضيّات أساسية معينة: يمكن القول بالعموم أنّ ما ندرّسه هو التيار المركزيّ الاقتصادي. لكنّنا لا ندّعي أنّ كل ما ندرس هو “صحيح”. في المقابل نعتقد ان توجيه النقد، وحتى لو كان نقدا رديكاليا، يتطلب بداية فهم المادة.

نحن نموّل أنفسَنا. هذا المشروع هو مصلحة تجارية اجتماعية، ويرتكز نشاطه على مدخولات من محاضرات ومساقات، وعلى التطوع. ما نريد قوله هو أنّنا لا نحصل على أموال من جهات خيرية، أو تبرعات، أو دعم من جهات حكومية. 12. ما المقصود بـ ” مصلحة تجاريّة اجتماعيّة”؟

مصلحة تجارية اجتماعيّة هي منظمة تسعى من ناحية إلى إدخال تغييرات إيجابية في المجتمع، وتسعى من الناحية الأخرى إلى خلق إدارة مالية متوازنة بدون دعم أو تبرعات. ما يعنيه هذا الأمر هو أنّنا نجبي المال مقابل المحاضرات. وما يعنيه أيضا هو أنّ الكثير من الأنشطة ترتكز على التطوع.

الانضمام-طبعا! هنالك الكثير من الأمور التي يمكن المساعدة بها كمتطوّعين ومتطوعات: كتابة المحتوى، وتطوير الإرشاد، والربط مع منظّمات جديدة ترغب في الحصول على محاضرات ودورات في الاقتصاد، وغير ذلك. يمكن أيضا التطوّع كمحاضرين ومحاضرات. مرّة في السنة نقوم بتجنيد طاقم عمل منظّم، لكننا نبحث أحيانا عن أفراد للطاقم على امتداد العام. إذا كانت لديكنّ قدرات مرموقة في الإرشاد، وحماس تجاه مجال الاقتصاد، وتعرفن كيف تخلقن مناخًا طيّبًا وإيجابيًا- اكتبوا لنا لمزيد من التفاصيل. الشبان مدعوون أيضا بطبيعة الحال.

بالنسبة للتبرعات-شكرا! لكن لا يمكن التبرع (راجعوا الإجابة حول من يمولنا)، لكن إذا أردتم مساعدتنا على التطور-فادعونا لتقديم محاضرات أو مساقات! وسيكون من دواعي سرورنا أن نسعّرها بثمن باهظ 🙂. لكن بطبيعة الحال فإن الأمر السلبي لهذه الطريقة مقارنة بالتبرّع هو أننا سنضطر لتقاسم 17% مع الحكومة (أي تسديد ضريبة القيمة المضافة).

ما زلتم
بدون إجابة؟

تستطيعون التوجه إلينا مباشرة.